فضيحة مدوية تلك التي فجرتها السبت أخصائية نفسية عبر أمواج إذاعة ورڤلة في برنامج بث مشترك بين إذاعات الجنوب الشرقي، حيث قالت ضيفة الإذاعة أن مسؤولين كبار بورقلة تقلدوا مناصب عام 2003 قاموا بممارسة الجنس مع فتاة جميلة وفاتنة عمرها 18سنة مصابة بداء السيدا، وهي التصريحات التي زعزعت الجميع، ومعلوم أن هذه الفضيحة ولدت الشك والريبة في النفوس، كون بعض المسؤولين لازلوا في مناصب تعد على الأصابع منذ العام المذكور، كما أن أغلبهم تم تحويلهم إلى ولايات أخرى في إطار الحركة.
وبالرغم من أن الفتاة المصابة بداء السيدا توفيت مؤخرا، فقد لحق بها بعض المسؤولين، الذين توفوا هم أيضا على فراش المرض ولم يعرف أحد ما الذي أصابهم، ومن المرجح أن يكون داء فقدان المناعة وراء الموت.
يذكر أن عدد المصابين بالسيدا في تزايد بورڤلة، حيث سجل خلال السنة 06 حالات جديدة، كما أن تلاعب الفتيات في السابق بمسؤولين معروف لدى الجميع في ولاية تكتنز الملايير.
عن الشروق