شيوخ الخليل بن أحمد الفراهيدي
كغيره من أقرانه وعلماء عصره، فقد أخذ الخليل وتتلمذ على أكثر من شيخ وأستاذ، وكان منهم أيوب السختياني البصري، وقد فقه اللغة عليه، وأيضًا عاصم الأحول بن النضر البصري، والعوام بن حوشب، وغالب بن خطاف القطان البصري[14]، وكذلك أبو عمرو بن العلاء، وعثمان بن حاضر الأزدي، وغيرهم[15].
تلامذة الخليل بن أحمد الفراهيدي
كان تلاميذه -رحمه الله- من الكثرة والنجابة بمكان، وكان أبرزهم (سيبويه) النحوي البصري حُجَّة العربية، وعبد الملك بن قريب الأصمعي، وحماد بن يزيد، وأيوب بن المتوكل البصري القارئ، وبَدَل بن المحبَّر، وداود بن المحبر، وعلي بن نصر الجهضمي الكبير، وعون بن عمارة، والمُؤَرِّج بن عمرو السدوسي، وموسى بن أيوب، والنضر بن شميل، وهارون بن موسى النحوي الأعور، ووهب بن جرير بن حازم، ويزيد بن مرة الذَّارع، والليث بن المظفر[16].
وإذا كان من أكبر أسباب شهرة الخليل بن أحمد هو تلميذه سيبويه في مؤلَّفه الشهير (الكتاب)؛ إذ عامَّة الحكاية فيه عن الخليل، وكلما قال سيبويه في كتابه: "وسألته" من غير أن يذكر قائله، فإنما يعني بذلك الخليل[17].