بسم الله الرحمن الرحيم
اخوتي في الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من راوئع التقديم والتأخير في القران الكريم تقديم الأناث على الذكور في قوله تعالى
{ لِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ يَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ إِنَاثاً وَيَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ الذُّكُورَ } [ الشورى:49 ]
فالأبوين في اغلب الأحيان لا يريدان الا الذكور وكان أهل الجاهلية حين يبشر أحدهم بالانثى أسود وجهه وكانوا يقومون بوأدهنً لذا فبدأ الله سبحانه وتعالى في ذكر الأناث وهو الصنف الذي أقتضت أرادة الله هبته للأبوين ولم يكن الأبوين يرغبان به وقد يكون في ذلك أيضا" جبرا" لهنً وتعزيزا" لمكانتهنً
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته