ندد المجتمع المدني بولاية اليزي بعملية اختطاف والي الولاية محمد العيد خلفي، كونها عملية دخيلة على المجتمع التارقي والصحراوي بولايات جنوب البلاد وولاية اليزي على وجه الخصوص.
وأوضح رئيس رابطة الحياة بإليزي السيد مهدي أكسور في بيان تلقت "الشروق" نسخة منه بأن الوالي منذ تنصيبه على رأس الجهاز التنفيذي لولاية إليزي، في أكتوبر 2010، يشهد له جميع سكان ومواطني إليزي، بتفانيه في العمل، وما يبرر ذلك حسبهم الطفرة النوعية في المجال التنموي، خاصة المشاريع المتعلقة بالشباب والسكن والتشغيل، ودعمه غير المشروط للحركة الجمعوية، وتواضعه مع سكان إليزي، حيث رقم هاتفه الشخصي في متناول جميع مواطني الولاية باختلاف شرائحهم.