اشتكت العديد من فرق الجنوب من غياب الظروف الأمنية التي تمنع تأهيل ملعب عين العرش بالرويسات الذي تحوّل حسبها إلى ''جهنم''، إلى درجة تشبيهه بملعب بورسعيد بمصر
بعد الاعتداءات التي تعرضت لها فرق اتحاد الأغواط، أمل ورفلة واتحاد النزلة.
قبل أقل من شهر من نهاية بطولة الجهوي الأول لرابطة ورفلة واحتدام الصراع بين فرق المقدمة لنيل تأشيرة الصعود إلى بطولة ما بين الجهات، هددت بعض فرق الجنوب بتنظيم وقفة احتجاجية بعدما راسلت رابطة ورفلة الجهوية والمكتب الفيدرالي للتنديد بالحالة الكارثية لملعب عين العرش بالرويسات الذي يفتقد للمقاييس الأمنية المطلوبة بأرضيته الترابية وغياب المدرجات والمطالبة بتحويل المباريات القادمة إلى المركب الأولمبي. وأشار أولاد الطاهر بوجمعة، رئيس اتحاد بريان إلى مراسلة فريقه للرابطة والاتحادية لتغيير الملعب، لأنه لا يفي شروط المادة
الـ 14 من قانون المنافسة.
مؤكدا أن العديد من الفرق عاشت إرهابا حقيقيا في ملعب الرويسات، حيث تم تسجيل 8 جرحى في مباراة الأغواط وعدم إجراء مباراة أمل ورفلة. ومن جهته، أوضح الشيخ عبد المالك رئيس اتحاد النزلة بأن فريقه عاش الجحيم في ملعب الرويسات من مناصري الفريق المنافس بالتهديد والوعيد من مدخل الملعب إلى غرف تغيير الملابس في ظل نقص أعوان الدرك، متهما الرابطة بالسكوت إزاء بعض التصرفات.
أما رئيس فرع أمل ورفلة عبد اللطيف طرية، فقد أشار إلى أن فريقه تعرّض للتهديد قبل المقابلة، ليتفاجأ باستقباله بالسلاسل والسكاكين واستحالة دخول الميدان والنزول من الحافلة، مما جعله يودع شكوى للعدالة ضد بعض المناصرين. لكن رئيس مستقبل الرويسات خالد قريشي نفى وقوع أي اعتداء بهذا الملعب كون مقابلة الأغواط جرت بملعب ورفلة والتي ينتظر إعادتها بقرار من الرابطة بعد توقفها. مؤكدا أن فريقه يلعب بارتياح في هذا الملعب منذ 7 مقابلات، ولن يتنازل عنه بالاستقبال فيه بعد المشكل المطروح في نقص الملاعب بورفلة وتوفر جميع البلديات على الملاعب باستثناء الرويسات التي ستستفيد من تهيئة ملعبها.