•°o.O منتديات ورقلـة المنـوعة ترحب بكم ،، O.o°•OUARGLA

منتدى عربي جزائري تعليمي ثقافي خدماتي منوع ،،
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

إستمع للقرآن الكريم
TvQuran
المواضيع الأخيرة
»  ***عودة بعد طول غياب***
الكنز اللغوي في اللسان العربي ص2 Icon_minitimeالجمعة سبتمبر 25, 2020 10:29 pm من طرف نورالوئام

» لأول مرة اعتماد اكاديمي بريطاني و توثيق حكومي لشهادة حضور مؤتمر تكنولوجيا الموارد البشرية
الكنز اللغوي في اللسان العربي ص2 Icon_minitimeالثلاثاء سبتمبر 18, 2018 4:04 pm من طرف ميرفت شاهين

»  منتدي الجامعات العربية البريطانية
الكنز اللغوي في اللسان العربي ص2 Icon_minitimeالثلاثاء أغسطس 07, 2018 6:06 pm من طرف ميرفت شاهين

» الشاعر المسعود نجوي بلدية العالية ولاية ورقلة.
الكنز اللغوي في اللسان العربي ص2 Icon_minitimeالسبت أبريل 07, 2018 10:42 pm من طرف تيجاني سليمان موهوبي

»  الجامعات الذكية بين الجودة والرقمنة مارس 2018
الكنز اللغوي في اللسان العربي ص2 Icon_minitimeالسبت فبراير 17, 2018 2:15 pm من طرف ميرفت شاهين

»  الجامعات الذكية بين الجودة والرقمنة مارس 2018
الكنز اللغوي في اللسان العربي ص2 Icon_minitimeالسبت فبراير 17, 2018 10:50 am من طرف ميرفت شاهين

»  الملتقى العربي الرابع تخطيط مالية الحكومات ...النظم المستجدة والمعاصرة - شرم الشيخ
الكنز اللغوي في اللسان العربي ص2 Icon_minitimeالخميس يناير 18, 2018 2:32 pm من طرف ميرفت شاهين

» شرم الشيخ تستضيف المؤتمر العربي السادس تكنولوجيا الاداء الاكاديمي مارس 2018
الكنز اللغوي في اللسان العربي ص2 Icon_minitimeالسبت يناير 13, 2018 4:29 pm من طرف ميرفت شاهين

» وحدة الشهادات المتخصصه: شهادة الإدارة التنفيذية (( الشارقة - القاهرة )) 4 الى 13 فبراير 2018م
الكنز اللغوي في اللسان العربي ص2 Icon_minitimeالخميس يناير 04, 2018 7:28 pm من طرف hamzan95

»  شهادة مدير تسويق معتمد Certified Marketing Manager باعتماد جامعة ميزوري الأمريكية
الكنز اللغوي في اللسان العربي ص2 Icon_minitimeالأحد نوفمبر 26, 2017 1:42 pm من طرف ميرفت شاهين

» المؤتمر العربي الثامن تكنولوجيا الموارد البشرية
الكنز اللغوي في اللسان العربي ص2 Icon_minitimeالخميس سبتمبر 28, 2017 2:56 pm من طرف ميرفت شاهين

» التفاصيل الكاملة لدرجة الماجستير الاكاديمي فى ادارة الاعمال MBA من جامعة نورثهامبتونUniversity of Northampton البريطانية والتي تاسست عام 1924
الكنز اللغوي في اللسان العربي ص2 Icon_minitimeالسبت يوليو 22, 2017 5:15 pm من طرف ميرفت شاهين

» نتائج شهادة التعليم المتوسط 2017
الكنز اللغوي في اللسان العربي ص2 Icon_minitimeالإثنين يونيو 26, 2017 10:56 pm من طرف يـاسيـن

» هاجر ، عزوز ، حمود ، بدر الدين ؟؟ ووووو
الكنز اللغوي في اللسان العربي ص2 Icon_minitimeالسبت يونيو 17, 2017 4:48 pm من طرف Belkhir cherak

» اربح أكثر من 200 دولار من خلال رفع الملفات
الكنز اللغوي في اللسان العربي ص2 Icon_minitimeالسبت يونيو 17, 2017 12:36 am من طرف alfabeta1

جرائد وطنية
أهم الصحف الوطنية
 
 
 
اليوم والتاريخ
ترتيب المنتدى في أليكسا
فايسبوك
عداد الزوار
free counters
أدسنس
CPMFUN 1
xaddad
propeller

شاطر
 

 الكنز اللغوي في اللسان العربي ص2

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
mahmoudb69
عضو ماسي
عضو ماسي


عدد الرسائل : 2700
العمر : 55
الموقع : houda.houdi@gmail.com
المدينة التي تقطن بها : ورقلة
الوظيفة : telecom
السٌّمعَة : 16
تاريخ التسجيل : 25/02/2012

الكنز اللغوي في اللسان العربي ص2 Empty
مُساهمةموضوع: الكنز اللغوي في اللسان العربي ص2   الكنز اللغوي في اللسان العربي ص2 Icon_minitimeالجمعة يونيو 08, 2012 7:31 pm


فإذا اشتد عطشها حتى تلزق الرئة بالجنب قيل قد جنبت الابل تجنب جنبا.

قال ذو الرمة:

وثب المسحج من عانات معقلة
كأنه مستبان الشك أو جنب
ومن أدوائها الشك يقال بعير شاك وقد شك يشك إذا ظلع ظلعاخفيفا والظلع الشك وبه شك يسير، فإذا أخذ البعير مثل الحمى فسخن جلده وكثر شربه للماء حتى نحل جسمه فذلك الهياميقال بعير هيمان وإبل هيام كقولك عطشان وعطاش وناقة هيمى، فإذا برأ من ذلك قيل قد تجفر تجفرا، فإذا أخذه ربو
قيل حشي يحشى حشى شديدا وهو بعير حشيان، قال أبوجندبالهذلي:

فنهنهت أولى القوم عني بضربة
تنفس منها كل حشيان مجحر
فإذا خرج بخف البعير ورم قيل بعير به ضب قبيح، قال الراجز [ وهو الاغلب العجلي ]:

بدوسري عينه كالوقب
ليس بذي عرك ولا ذي ضب
والدوسري الضخم والوقب النقرة في الجبل، فإذا غمز الرحل لحم البعير فوثأه قيل بعير لهيد وناقة لهيد الذكر فيه والانثىسواء وإبل لهاد، فإذا غمز الرحل السنام فوهاه من داخل ولم ينشق قيل عمد البعير يعمد عمدا، قال العجاج:

جنث طويل الفرع لم يثمثم
ولم بصبه عمد فيهشم
الجنث ها هنا أصل السنام، وقوله لم يثمثم لم يحرك أي لميحركه رحل ولا غيره.

فإذا كثر الدبر بظهر البعير قيل قد غلق ظهره يغلق غلقا وهو بعير غلق الظهر.

قال الراجز:

المكرب الاوظفة الموقع
وهو على توقيعه مودع
فإذا دبر في خاصرته قيل قد دبرت الابل في الكلى.

قال حميدابن ثور:

وصار مدماها كميتا وشبهت
قروح الكلى منها الوجار المهدما
والعرر أن لا يكون للبعير سنام وبعير أعر وناقة عراء بينة العرر، فإذا أصاب السنام دبر وداء فقطع فهو بعير أجب وناقة
جباء وهو الجبب، وإذا أصاب الغارب دبرة فخرج منها عظم وبقي مكانه مطمئنا فهو الجزل يقال بعير أجزل وناقة جزلاء، ومن أدوائها المغلة وهو أن تأكل البقل مع التراب يقال مغل البعير يمغل مغلة شديدة، ومن أدوائها الحقلة يقال حقل يحقل حقلة شديدة، قال رؤبة ذاك وتشفي حقلة الامراض وقال آخر داء بهم غمر من الامغال أي بهم حسد، وإذا أكلت الرمث فخلت عليه فاشتكت بطونها قيل تركت الابل قد رمثت ترمث رمثا، وإذا أكلت العرفجثم شربت عليه الماء فاجتمع العرفج عجرا في بطونها قيل [ قد حبجت تحبج حبجا، وإذا أكلت فأكثرت فانتفخت بطونها ولم يخرج عنها ما في بطونها قيل قد ] حبطت تحبط حبطا وهوبعير حبط وناقة حبطة، وبه سمي الحبطات، ويقال للبعير إذا كانت به دبرة ثم برأت وهي تندى قيل به غاذ كماترى، وتركت جرحه يغذ يا فتى إذا كان يخرج منه شئ بعد شئ.

ويقال للبعير إذا كانت به دبرة فهجمت علىجوفه قيل قد نطف ينطف نطفا وبعير نطف وناقة نطفة.

قال الراجز:

شدا علي سرتي لا تنقعف
إذا مشيت مشية العود النطف
يقال انقعف الكثيب إذا وقعت منه قطعة.

يقول شدا على سرتي
لا تندلق.

وإذا أخذ البعير سعال في سدره سعال جشب جافقيل بعير مجشور وناقة مجشورة.

والجشب الخشن.

قال الراجز [ وهو العجاج ]:

حتى إذا كن من التسكير
من ساعل كسعلة المجشور
ومن أدواء الابل الصاد والصيد وهو داء يأخذ الابل فيرؤوسها فيلوي أحدها رأسه فيقال بعير أصيد إذا أخذه ذلك، قال رؤبة:

إذا استعيرت من جفون الاغماد
فقأن بالصقع يرابيع الصاد
والصاد ورم يأخذ في الانف مثل القرح يسيل منه مثل الزبد، فيقال للرجل كواه من الصاد فبرأ إذا ذهب ما في رأسه منالجنون والفخر، وأراد به الشاعر البعير الذي به صيد وهو داءيأخذ الابل فترم وجوهها ويسيل زبد من أنوفها فيميل لذلك أعناقها، فإذا أخذها ذلك الداء فاليرابيع ما في أنوفها من ذلكالداء والورم فيشبه باليرابيع مجتمعا، والصقع الضرب، يقول فإذا ضربه بالسيف على رأسه فقأ ذلك الذي فيه وهو مثل فيالانسان، ومن الداء الرجز وهو داء ترعد منه فخذا البعير ويضطرب عند القيام ساعة ثم تنبسط يقال بعير أرجز وناقةراجزاء، قال أوس بن حجر:

هممت بخير ثم قصرت دونه
كما ناء‌ت الراجزاء شد عقالها
ومن أدوائها الخفج يقال بعير أخفج وناقة خفجاء وقد خفج يخفج خفجا وهو أن تعجل رجلاه عند رفعهما كأن به رعدة،
ومن أدوائها القرع وأكثر ما يكون في القوائم والعنق والمشافر وسائر الجسد وهو بثر، فإذا اجتمع واتصل تقوب الوبر عنه، [ و ] يقال قرع بعيرك فينضح الفصيل بالماء ثم يلقى في الترابفيجر فيه، قال أوس بن حجر:

لدى كل أخذود يغادرن فارسا
يجر كما جر الفصيل المقرع
ومثل من الامثال استنت الفصال حتى القرعى، ومن أدوائها الركب يقال بعير أركب وناقة ركباء وهو أن تكون إحدى الركبتينأعظم من الاخرى، ومن أدوائها اللخى مقصور وهو استرخاء إحدى الخاصرتين على الاخرى ويقال لخيت الناقة تلخى لخى قبيحاوهي ناقة لخواء وبعير ألخى، والدقى بشم الفصيل يقال دقي يدقى شديدا إذا أكثر من شرب اللبن، والغوى في الابل أنيكثر الحوار الشرب حتى يتخثر فياقل غوي يغوى غوى شديدا، والصدف أن يميل خف اليد أو الرجل إلى الوحشي فيقال صدف يصدف صدفا وناقة صدفاء وبعير أصدف، فإذا مال العوج قبلالانسي فهو القفد يقال قفد يقفد قفدا، ويقال بعير أقسط وناقة قسطاء إذا كان جاسي الرجلين ويقال قسط يقسط قسطا، وبعير أطرق وناقة طرقاء وهو استرخاء في اليدين، ويقال للمسترخي مطروق، قال ابن أحمر:

ولا تصلى بمطروق إذا ما
سرى في القوم أصبح مستكينا
و [ يقال ] رجل به طريقة شديدة، وبعير أنكب وناقة نكباءويقال نكب ينكب نكبا إذا أصابه ظلع فيمشي متحرفا،
ونكب ينكب نكوبا ونكبا إذا تحرف عن الطريق، قال العجاج:

وأم أوعال كها أو أقربا
ذات اليمين غير ما إن ينكبا
ومما يذكر من سير الابلالعنق الفسيح والمسبطر، قال [ أمية بن أبي عائذ ] الهذلي ومن سيرها العنق المسبطر والعجرفية بعد الكلال فإذا ارتفع عن العنق قليلا قيل هو يمشي التزيد، قال الشاعر [ وهو الاعشى ]:

وأتلع نهاض إذا ما تزيدت
به مد أثناء الجديل المضفر
فإذا ارتفع عن ذلك قليلا فهو الذميل يقال ذمل يذمل ذميلا، فإذا قارب الخطو ودارك النقال فهو الرتك يقال رتك يرتكرتكا ورتكانا، فإذا مشى مشي المجموع وظيفاه في قيد فهو الرسف يقال رسف يرسف رسيفا ورسفانا، قال الشاعررسف المقيد ما يكاد يريم فإذا دارك المشي وفيه قرمطة فهو الحفد يقال حفد يحفد حفدا، قال الشاعر:

نفسي الفداء لمن أداكم رقصا
إلى المقاري سراعا مشيكم حفد
وقال الراعي إذا الحداة على أكسائها حفدواقال وأنشدني عيسى بن عمر وزعم أنه سمع بعض العرب يقول يا ابن التي على قعود حفاد
وإذا استدخل رجليه فهملج بهما ودحا بيديه فذلك المشي يعني به الهملجة، فإذا ارتفع عن ذلك فهو المرفوع ويقال رفع يرفع وهوبعير رافع، فإذا ارتفع عن ذلك حتى يكون عدوا يراوح فيه بين يديه قيل خب يخب خبيبا، فإذا ارتفع عن ذلك قيل دأدأيدأدئ، قال الشاعر [ وهو أبوداود الرؤاسي ]:

واعرورت العلط العرضي تركضه
أم الفوارس بالدائداء والربعه
فإذا ارتفع عن ذلك فضرب بقوائمه كلها فتلك اللبطة يقال مر يلتبط التباطا، فإذا ازداد فلم يدع جهدا قيل قد تشغر يتشغر تشغرا، قال العجاج:

وأعطت الشعواء والشغورا
أمورها والشارف القذورا
فإذا رقق المشي قيل مشى مشيا رقاقا ورقيقا مثل كبار وكبير أي مشى مشيا رقيقا سهلا، قال ذو الرمة:

باق على الاين يعطي إن رفقت به
معجا رقاقا وإن تخرق به يخد
فإذا حذقه قيل حذق يحذق حذقا في كل شئ حذق يحذقحذقا إذا أحكمه وفرغ منه، ويقال ملع يملع ملعا، والملع المر الخفيف، ويقال عقاب ملوع أي خفيفة الضرب والاختلاف، ويقال زلج يزلج زليجا وزلجانا كأنه يجري على وجه الارض لسرعته وخفته، والنصب يقال نصب القوم يومهم وهو أن يدوم سيرهم وليس بعدو ولا مشي وهو إلى اللين من ذلك، قال الشاعر [ وهوذو الرمة ]:

كأن راكبها غصن بمروحة
إذا تدلت به أو شارب ثمل
ويروى [ من الجنوب ] إذا ما ركبها نصبوا وفيه الحجة، والفريغ المشي الوساع، والزفيف دون ذلك يقالزف يزف زفيفا وهو مقاربة الخطو وسرعته، ويقال مر الموكب [ و ] له هزة إذا مر تهتز نواحيه من السير، قال [ عبيدالله بنقيس الرقيات ] ألا هزئت بنا قرشية يهتز موكبها وقال [ أبوقلابة الطابخي ] الهذلي:

(ما إن رأيت وصرف الدهر ذو عجب)
كاليوم هزة أجمال وأظعان
والوخدان والوخد أن يرمي بقوائمه كأنه يزج بهاشبيه بمشيالنعام، [ و ] يقال خدى يخدي خديا وهو ضرب آخر من المشي، وخود يخود تخويدا وهو أن يرتفع عن العنق حتى يهتز في السيركأنه يضطرب، قال أبونخيلة:

بداء تمشي مشية الابد
وخدا وتخويدا إذا لم تخد
والتهوس المشي الثقيل في الارض اللينة يقال مر يتهوس [ و ] بات يهوس الارض ليلته، ويقال مر بجمله ينأل نألا ونئيلا وهي مشيةالمثقل يتدافع بجمله *** ويقال للضبع إنها نؤول، ويقال رسم يرسم رسيما وهو فوق الذميل، قال أبوالزخف:

هذا ورب الراقصات الرسم
شعري ولا أحسن أكل السلجم
ويقال نعب ينعب نعبا، وأنشدنا أبوعمرو:
تواهق بالركبان أما نهارها
فسعم وأما ليلها فهي تنعب
ويقال عسج يعسج عسيجا، ووسج يسج وسيجا، كله واحد وهوسير صالح، ويقال أل يؤل ألا وهو مشي متدارك سريع، و [ يقال ] مر يمتل إمتلالا وهو مر سريع سهل، و [ يقال ] مر يتغيف تغيفا وهو أن يتشنى في شقه من اللين والسبوطة، قال العجاج:

يكاد يرمي القاتر المغلفا
منه أجاري إذا تغيفا
ويقال أرماه من فوق الحائط ورمى به، و [ يقال ] مر يخنف وخنفخنافا وهو أن يمشي في أحد شقيه وأن يهوي بيديه إذا رفعهما إلى وحشيهما، قال الاعمشى:

أجدت برجليها النجاء وراجعت
يداها خنافا لينا غير أحردا
ويقال وضع البعير وضعا وهو دون الشد وأوضعته أنت توضعهإيضاعا، ووجف البعير يجف وجيفا وأوجفته أنت، ويقال نصصت البعير فأنا أنصه نصا ولا يكون منه فعل [ البعير ] وهو رفعالسير، ورفع البعير رفعا ورفعته رفعا، والتبغيل من السير صالحه، قال الراعي:

وإذا ترقصت المفازة غادرت
ربذا يبغل خلفها تبغيلا
والمناقلة تكون في الخيل والابل إذا عدا في الحجارة ناقل وضعرجله في موضع ليس فيه حجارة، والمواهقة المسايرة يقال مرا يتواهقان، والمواغدة مثلها
وممايذكر من ألوان الابل يقال بعير أحمر وناقة حمراء، وإذا بولغ في نعت حمرته قيل كأنه عرق أرطاة، ويقال أجلد الابل وأصبرها الحمر، فإذا خلط الحمرةقنوء فهو كميت، فإذا خلط الحمرة صفرة قيل أحمر مدمى، قال حميدابن ثور:

وصار مدماها كميتا وشبهت
قروح الكلى منها الوجار المهدما
فإذا اشتدت الكمتة حتى يدخلها سواد فهي الرمكة يقال بعير أرمكوناقة رمكاء، فإذا خالط الكمتة مثل صدإ الحديد قيل ناقة جأواء وبعير أجأى بين الجؤوة، فإذا خلط الحمرة صفرة كالورسقيل أحمر رادني وناقة رادنية، فإذا كان أسود يخلط سواده بياضكأنه دخان رمث وكان البياض في بطنه ومراقه وأرفاغه وكان السواد غالبه فتك الورقة وهي ألام الالوان، ويقال إن بعيرهاأطيب الابل لحما، فإذا اشتدت ورقته حتى يذهب البياض فهو أدهم وناقة دهماء وهي الدهمة، فإذا اشتد السواد عن ذلك فهوجون وناقة جونة وإبل جون وجونات، وإذا ما اصفرت أذناه ومحاجره وآباطه وأرفاغه فهو أصفر وناقة صفراء وذلك اللونالصفرة، فإذا كان البعير رقيق الجلد بين الغبرة والحمرة واسعموضع المخ لين الوبر تنفذه شعرة هي أطول من سائر الشعر فهو خوار وهي الخور، فإذا غلظ الجلد واشتد العظم وقصرت الشعرةواشتدت الفصوص فهي جلدة وهن الجلاد وهن من كل لون أقل
الابل لبنا، فإذا صدق لون البعير فلم تكن فيه صهبة ولا حمرةولم يخلط شئ من الالوان لونه فهو آدم وناقة أدماء، فإذا خلطته حمرة فاحمر ذفراه وعنقه وكتفاه وذروته وأوظفته فهو أصهب، فإذا خلط بياضه شئ من شقرة فهو أعيس بين العيسة، والعيسةالمصدر، فإذا غبر حتى يضرب إلى الخضرة وإلى الغبسة لون المذيق المجهود فهو أخضر، فإذا خلط خضرته سواد وصفرة فهوأحوى، قال الشاعر [ وهو عمر بن لجاء ]:

أرسلت فيها مجفرا درفسا
أدهم أحوى شاغريا حمسا
نسبه إلى فحل يقال له شاغر، درفس شديد العصب غليظ الخلق، فإذا كان شديد الحمرة يخلط [ حمرته ] سواد ليس بناصع فتلكالكلفة يقال بعير أكلف وناقة كلفاء ومما يذكر من أظماء الابلالظم‌ء ما بين الشربتين، يقال زاد الناس في أظمائهم، ويقال ما بقي من فلان إلا ظم‌ء حمار أي قليل وذلك أن الحمار يشربكل يوم، فأول الاظماء‌ء وأقصرها الرغرغة وهو أن يدعها على الماء تشرب متى شاء‌ت، وإذا شربت كل يوم فهي رافهة وأصحابهامرفهون واسم ذلك الظم‌ء الرفه يقال إبل فلان ترد رفها، قال أوس بن حجر:

يسقي صداك وممساه ومصبحه
رفها ورمسك محفوف بأظلال
فإذا شربت يوما غدوة ويوما عشية فاسم ذلك الظم‌ء [ العريجاء،
فإذا شربت كل يوم نصف النهار فاسم ذلك الظم‌ء ] الظاهرة يقال إبل بني فلان ترد الظاهرة وهي إبل ظواهر والقوممظهرون، فإذا شربت يوما وغبت يوما فذلك الغب يقال جاء‌ت إبل بني فلان غابة وبنو فلان مغبون، فإذا شربت يوما غبت يومين فذلك الربع يقال جاء‌ت إبل بني فلان رابعة والقوم مربعون، قالالعجاج:

وبلدة يمسي قطاها نسسا
روابعا وبعد ربع خمسا
وقال [ أسامة بن حبيب ] الهذلي:

من المربعين ومن آزل
إذا جنه الليل كالناحط
وإذا وردت يوم الخامس فذلك الخمس وقيل جاء‌ت الابل خوامس، وينشد هذا البيت [ لامرى القيس ]:

يثير ويذري تربها ويهيله
إثارة نباث الهواجر مخمس
يريد الخمس أورد إبله وهذه صفة ثور يشبه برجل، فإذا زيد في الرعي يوم فذلك الظم‌ء السدس والابل سوادس وأصحابها مسدسونوالابل سادسة أيضا، فإذا زيد في الرعي يوم فذلك الظم‌ء السبع والابل سوابع وسابعة والقوم مسبعون، فإذا زيد في الرعييوم آخر فرعت سبعة ووردت من اليوم الثامن فذلك الظم‌ء الثمن والابل ثوامن وثامنة وأصحابها مثمنون، قال الشاعر [ وهوإهاب بن عمير ]:

ظلت بمندح الرحى مثولها
ثامنة ومعولا أفلها
فإذا زيد في الظم‌ء يوم فوردت يوم التاسع فذلك الظم‌ء التسع
والابل تواسع وتاسعة والقوم متسعون، فإذا زيد في الرعي يومووردت في اليوم العاشر فذلك الظم‌ء العشر والابل عواشر والقوم معشرون، فإذا بلغ العشر فلا ظم‌ء فوق العشر يسمى إلا أنه يقالرعت عشرا وغبا وعشرا وربعا وكذلك إلى العشرين، فإذا بلغت عشر وعشرا فليس إلا الجزء والقوم مجزئون، قال أبو النجم وفارق الجزء ذوي التأبل والابالة الاجتزاء يقال ماتقطعت الابالة عن الابل بعد، قالبعض رجاز بني سعد [ وهو إهاب بن عمير ]:

ظلت تولي الشمس في المقايل
هواديا مفرعة الكواهل
وفارقتها بلة الاوابل أي بلل في كروشها، والبلة يجدها الرجل في نفسه، والبلة فيالتراب، والبلة البقية من الندى في النبت أو في جلد الانسان، قال العجاج:

كأن جلدات المخاض الابال
ينضحن في حافاته بالابوال
وقال أبوذؤيب:

به أبلت شهري ربيع كليهما
فقد مار فيه نسؤها واقترارها
فإذا طلبت الابل الماء من مسيرة يوم قيل طلقت الابل طلقا والقوممطلقون، فإذا طلبت لليلتين فالليلة الاولى طلق والثانية قرب، قالالراجز:

حرقها من النجيل أشهبه
قد غر زيدا حوزه وقربه
ويقال وردت الابل ترد ورودا، فإذا وردت الابل فالدخال أن ترسلقطيعا منها فيشرب ثم يؤتى برسل آخر وهي القطعة من الابل فتورد ثم يلتقط ضعاف الابل فترسل مع الاخر، فإذا وردت الابل وليس في حوضها ماء فصب على أنوفها قيل سقاها قبلا، فإذا أعدلها الماء قبل وردها قيل جبا لها جباها بالامس مقصور، فإذا وردت الماشية فبركت قيل قد عطنت وهي عطون، فإذا أراد أن يصدرهافعرض عليها مرة أخرى فهي أبل عالة وعل فهو عال ولا يقال منها معل يقال علت تعل عللا، ومثل من الامثال سمتني سوم عالة، وأنشدنا نعله من حلب وننهله ونعل جيدة، وأنشدنا [ للرماح بن ميادة المري ]:

ظلت بروض البردان تغتسل
ومشرب تشرب منه فتعل
الاظماء على ما ينبت، والقلد قلما يقال إلا في النخل وهو بمعنىالظم‌ء، والظم‌ء يصلح لهذا كله [ و ] يقال كيف قلد نخل بني فلان فيقال تشرب الرفه وهو [ أن ] تشرب كل يوم، قال أوس [ ابن حجر ]:

لا زال مسك وريحان له أرج
يجري عليك بصافي اللون سلسال
يسقي صداك وممساه ومصبحه رفها ورمسك مخفوف بأظلال والثاني الغب، والثليث حتى يصير إلى الثمين، قال الشماخ:

ومثل سراة قومك لم يجاروا
إلى ربع الرهان ولا الثمين
فإذا كثرت الامطار رفع الظم‌ء عن النخل فسمي كل يوم يسقى
قلدا قصيرا كان أو طويلا، قال كل يوم ورد قلد، ويقال اليومقلد الحمى، وحدثني العمري عن أبي وجزة عن أبيه قال شهدت عمر يستسقي فطوقتنا السماء قلدا كل خمس عشرة، قال وقرأت فيصدقة بن عمر وإن لم يكف هذه فلها من مائنا قلد في كل سبت، فإذا وجدت الابل ماء الغدر والكلا قيل إبل بني فلانفي خصب وكرع ولا يقال فيها كما يقال خوامس ولكن يقال تركتالقوم مخصبين [ و ] مكرعين، فإذا شربت الابل دون الري قيل نشحت والشراب النشوح، فإذا ذهب الري كل مذهب قيل قدقصعت صارتها، والصارة حر، ويقال وردت الابل فتغمرت ولم ترو، وأنشدنا العجاج:

حتى إذا ما بلت الاغمارا
ريا ولما يقصع الاصرارا
الاغمار حر في أجوافها، وإذا امتنع البعير من الشرب قيل قصب يقصب قصوبا، وإذا امتنع من الاكل قيل ظل عاذبا، وأنشد:

وظل عذوبا للسماء كأنما
يوائم ركبا للعروبة صيما
يوائم يفعل ما يفعلون، والعروبة الجمعة أي قوم يصلون الجمعة فصلى معهم، والصيم القيام، وإذا ثبت الشئ فلم يتحرك فهوصائم، وقال الشاعر:

متى ما يسف خيشومه فوق تلعة
مصامة أعيار من الصيف ينشج
ومما يذكر في المواسم والتزنيم والتزنيم أن تشق أذن البعير ثم تفتل حتى تيبس فتصير معلقة، قال المسيب بن علس:

رأوا نعما سوادا فهموا بأخذها
إذا التف من دون الجميع المزنم
وقال طفيل:

أخذنا بالمخطم ما علمتم
من الدهم المزنمة الرغاب
كان ميسم هذه بالخطام، ومن المواسم العلاط والخباط يقال بعيرملعوط وبعير مخبوط، فأما العلاط فخط في العنق والسالفة، ومن ثم قيل للرجل إذا وسمه بأمر قبيح والله لاعلطنك علاطسوء‌ة، قال الراجز:

لاعلطن حرزما بعلط
بليته عند بذوح الشرط
البذوح الشقوق يقال به بذيحة خفيفة، وأما الخباط فهو خطمعترض في الفخد، والمحجن خط في طرفه مثل محجن العصا أينما وضع من الجسد، قال الراجزتبين في خطافها والمحجن تبين تستبين العنق، والخطاف أن يخط خط حيثما كان ثم يعوج له رأس كذا ورأس كذا كأنه كلاب رحل، والمشط ثلاثة خطوط يفترق رؤوسها من أعلى ثم تجتمع، والخطام ميسم علىأنف البعير يقال ناقة مخطومة، والمحلق الذي في عنق حلقتان، قال الشاعر [ وهو عوف بن الخرع التيمي ]:
وذكرت من لبن المحلق شربة
والخيل بالصعيد بداد
والمحلق ميسم بني فزارة وبنو زرارة يحلقون أيضا، وقال بعضالرجاز في المعلوط والمخبوط:

أليان حيث يوضع الخباط
وحيث مارا الدف والملاط
وصعل حيث يوضع العلاط واللحاظ ميسم أسفل من العنق خفي، واللهاز ميسم في اللهزمة يقال للبعير الذي ذلك به مهلوز، قال الجميح الاسدي:

أمست أمامة صمتا ما تكلمنا
مجنونة أو أحست أهل خروب

مرت براكب ملهوز فقال لها
ضري الجميح ومسيه بتعذيب
ويقال ميسم بني فلان رجل الغراب، ومن المواسم العتيقة التيفي النجائب مواسم بالشفار وبالمرو، [ و ] منها الحزة وهي حزة تحز بشفرة في الفخذ أو العضد ثمتفتل فتبقى كالثؤلول، ومنهاالجرفة وهي حزة أعظم من هذه تحز ثم ترفع فتستبين شاخصة، ومنها القرعة وهي قرعة بشفرة أو بمروة تكون على الساق أوالعضد، ومنها القرمة وهي حزة تحز على أنف البعير ثم تفتلفتبقى قائمة كأنها زيتونة، وهي من مواسم الشاء، والترعيل [ من ] مواسم الابل يقال ناقة رعلاء وأينق رعل وهو أن يشقشقة من أذنها ثم تترك مدلاة، قال أنشدني أبوعمرو بن العلاء [ للفند الزماني واسمه شهل بن شيبان ]:

رأيت الفتية الاعزا
ل مثل الانيق الرعل
وأنشدنا أبومهدي:
تربعت أرعل كالنقال
( و ) مظلما بات على دمال
يعني عشبا أرعل، والنقال النعال الخلقان وشبهه بالنعال أنه طال حتى صار كأنه نعال خلقان وذا مثل ينمة خذواء، مظلما نبت قدأثر قبله، والدمال ما فسد من كل شئ ومن التمر ما فسد أيضا، ومن المواسم الاقبالة والادبارة والناقة مقابلة مدابرة وهوأن تشق أذن البعير من مقدمها ثم تفتل فتصير مثل الزنمة فهذهالمقابلة فإذا شقت من خلفها وفتلت فهي المدابرة، والخرق والشرق من الغنم دون الابل، والخرق أن تفرض قطعة من وسطالاذن فتبقى خريقة فتسمى خرقاء، والشرق أن يشق شق في الاذن فتسمى شرقاء، والصيعرية ميسم كان للملوك، قال الشاعر [ وهوالمسيب بن علس الضبعي ]:

كميت كناز اللحم أو حميرية
وناج عليه الصيعرية مكدم
والظي ميسم يسمى الظبي، قال الشاعر [ وهو عنترة العبسي ]:

عمرو بن أسود فا زباء قاربة
ماء الكلاب عليها الظبي معناق
يقول ليس لها شئ فهي تعنق ويقال في أصوات الخف والظلف البغام وهي تبغم وتبغم وذلكأن تخرج الصوت فلا تقطعه، فإذا ضجت فهو الرغاء، فإذا طربت في أثر ولدها قيل حنت، فإذا مدت الحنين وطربته قيلسجرت تسجر سجرا، فإذا بلغ الهدير فأوله الكشيش يقال كش يكش كشيشا، قال رؤبة
هدرت هدرا ليس بالكشيش فإذا ارتفع عن ذلك قيل كت يكت كتيتا، فإذا أفصح بالهديرقيل هدر يهدر هديرا، فإذا جفا صوته ورجع قيل قرقر يقرقر قرقرة، قال حميد بن ثور:

فجاء بها الرداد يحجز بينها
سدى بين قرقار الهدير وأعجما
سدى ليست بمربوطة، فإذا جعل يهدر هدرا كأنه يعصر [ قيل ] زغد يزغد زغدا، قال الراجز [ وهو أبونخيلة ] بخ وبخباخ الهدير الزغد فإذا جفا صوته كأنه يقلع قلعا من جوفه قيل قلخ يقلخ قلخا، قال الراجزقلخ الفحول الصيد في أشوالها قال ويقال خمس بصباص وقرب بصباص وحصحاص وحذحاذوحتحات كل ذلك السريع، قال الغطفاني وبصبصن بين أداني الغضى وبين عنيزة شأوا بطيناوقال حميد بن ثور:

أبعد ما بصبصن إذ حدينا
وحين لاقى الحقب الوضينا
وقال العجاج نعم فلاقت قربا بصباصاوقال رؤبة في الحتحات خمس كحبل الشعر المنحت ويقال فرس حت إذا كان سريعا، تم كتاب الابل


كتاب الابل
عن أبي سعيد عبدالملك بن قريب الاصمعي رواية أبي عبدالله محمد بن العباس اليزيدي عن ابن أخي الاصمعيمما رواه لنا الشيخ أبوالحسين المبارك بن عبدالجبار بن أحمد الصيرفي عن أبي علي الحسن بن محمد بن موسى المقري المعروف بالشاموخى عن أبي القاسم عمر بن محمد بن سيف عن أبي عبدالله اليزيدي لموهوب بن أحمد بن محمد بن الخضر الجواليقي نفع به
بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين وصلى الله عليه سيدنا محمد وعلىآله وصحبه إلى يوم الدين قرأت على الشيخ أبي الحسين المبارك بن عبدالجبار بن أحمدالصيرفي أخبرنا أبوعلي الحسن بن محمد بن موسى المقري المعروف
بالشاموخي قراء‌ة عليه في جامع البصرة فأقر به قال أخبرنا أبو القاسم عمر بن محمد بن سيف قراء‌ة عليه قال أخبرنا أبوعبداللهمحمد بن العباس اليزيدي قراء‌ة عليه قال أخبرنا أبومحمد عبدالرحمن ابن عبدالله بن قريب الاصمعي لست خلون من جمادى الآخرةسنة خمسين ومائتين قال قرأت على عمي عبدالملك بن قريب الاصمعي قال: الوقت الجيد عند العرب في ضراب الابل أن تترك الناقة بعد نتاجها سنة ثم تضرب الفحل فيقال قد أضربتالفحل وأضربها، فإن حمل عليها في سنتين متواليتين فذلك الكشاف وهي كشوف ويقال أكشف بنو فلان العام وهم مكشفون، وأنشد [ لرؤبة ] حرب كشوف لقحت إعثارا وإذا أتى عليها سبعة أشهر من نتاجها خف لبنها وضرعها فهي شائلةوالجماع الشول، فإذا لقحت فشالت بذنبها فهي شائل والجماع الشول، وإذا استبان حمل الناقة قيل قرحت فهي قارح وهن قوارحوقرح، ويقال كان ذلك عند قروحها، فإذا خشي عليها الجدب في العام المقبل فسطي عليها فاستخرج ما في بطنها قيل قد مسيت فهي تمسي وهي ناقة ممسية، فإذا ألقته قبل الوقت قيل قد أزلقتوأجهضت وهي مزلق ومجهض وهن مجاهيض، وقد أعجلت وهن معاجيل وهي معجل، فإذا ألقته قبل أن يكون عليه الشعر قيلأملطت وهي مملط والولد مليط، فإذا ألقته وقد شعر قيل سبغت وسبطت فهي مسبغ ومسبط، فإذا جرت فجاوزت السنة قيل قدنضجت، وقيل قد جاوزت الحق، وحقها الوقت الذي ضربت فيه، وقال [ حميد بن ثور الهلالي ]:

وصهباء منها كالسفينة نضجت
به الحمل حتى زاد شهرا عديدها
فإذا كان من خلقها أن تجوز الحق قيل هي ناقة مدراج وهن مداريج، وكل إعجال خداج في الابل والشاء، وقال ذو الرمة:

أفانين مكتوب لها دون حقها
إذا حملها راش الحجاجين بالثكل
ويقال ناقة خادج وشاة خادج والولد خديج ومخدج إذا كان ناقصامن خلقه، فإذا ألقي قبل الوقت وهو تام فهو مخدوج به إذا ما ألقته لغير تمام، والمخداج الناقة التي يكون ذلك من عادتها، ويقال للرجل إذا لم يتم صلوته إنك مخدج، والصلوة خداج، ويقال أخدج صلوته، فإذا اشتد الولاد على الشاة والنتاج على الناقة بفبقي الولد نشبا قيل قد عضلت وهي معضل، فإذا وضعتفاشتكت بعد الوضع قيل شاة رحوم وناقة رحوم، فإذا خرجت رجل الولد قبل رأسه قيل قد أيتنت فهي موتن، وقال الشاعر:

فجاء‌تبه يتنا يجر مشيمة
تبادر رجلاه هناك الاناملا
ويقال للمرأة جاء‌ت به يتنا، ويقال للناقة والشاة إذا جاء‌ت بهذكرا أذكرت فهي تذكر إذكارا وهي ناقة مذكر، فإذا جاء‌ت بأنثى قيل آنثت فهي مؤنث وهي تؤنث، فإذا كان من عادتهاأن تلد الاناث قيل مئناث، وإذا كان من عادتها أن تلد الذكور قيل مذكار، ويقال للناقة إذاضربت مرارا لا تلقح قد مارنتوهي ممارن، ويقال للفحل إذا كان سريع الالقاح إنه لقبس
وقبيس وفحل بني فلان أقبس من فحل بني فلان، ويقال للفحل إذا ضرب قد قاع وقعا، ويقال للفحل إذا عارض الناقةفألقحها عراضا ألقحها يعارة، قال الطرماح:

أضمرته عشرين يوما ونيلت
حين نيلت يعارة في عراض
وقال الراعي:

نجائب لا يلحقن إلا يعارة
عراضا ولا يشرين إلا غواليا
ويقال إذا لقحت ولم يكن ذلك شيئا ناقة راجع وناقة مخلفةوهن رواجع ومخلفات، ويقال لها إذا شالت بذنبها قد شمذت شماذا وهي شامذ، قال أبوزبيد:

شامذا تتقي المبس عن الد
رة كرها كالصرف ذي الطلاء
وكل رافع رأسه من ذكر وأنثى إذا مد ذنبه يقال قد اكتاربذنبه وهو يكتار اكتيارا، ويستحب ذلك من الفرس يقال هو من شدة صلبه، فإذا دنا نتاج الناقة قيل قد أدنت فهي مدنيهوهن مدان، وإذا كان ذلك في الشاء قيل قد أقربت وهي مقرب وهن مقاريب، وإذا استبان الحمل الناقة أو الشاة قيل قد أرأت وهيمرئ، والفارق الناقة إذا ضربها المخاض فذهبت على وجهها قيل ناقة فارق وهن مرئيات ومراء ونوق فرق، وقال عبد بني الحسحاس:

له فرق منه ينتجن حوله
يفقئن بالميث الدماث السوابيا
ويقال للناقة إذا أرادت الفحل قد ضبعت، فإذا اشتد ضبعها قيل قد هدمت تهدم هدما، فإذا حمل عليها الفحل قيل قد قعا عليها
وقاع عليها، فإذا ضربها الفحل قيل هي في منيتها، ومنية البكر التي لم تحمل قبل ذلك عشر ليال حتى يستبين لقاحها ولقحها، ومنية الثني وهو البطن الثاني خمس عشرة، ومنيتها الايام التي إذا مضت عرف اللقاح فيها، فإذا زمت بأنفها والزم أن ترفع رأسهاشيئا وتجمع بين قطريها وتشول بذنبها وتقطع بولها فتبول دفعة دفعة، وليس شئ من البهائم يعلم لقاحه بعد عشر أو خمس عشرة غير الابل، وقال ذو الرمة:

إذا ما دعاها أزغت بكراتها
كإيزاغ آثار المدى في ترائب

عصارة جزء آل حتى كأنما
يلقن بجادي ظهور العراقب
فإذا فعلت ذلك علم أنها لاقح فهي حينئذ شائل، وقالذو الرمة:

نتوج ولم تلقح لما يمتنى لها
إذا أرجأت ماتت وحي سليلها
فإذا تحرك ولدها قيل قد أركضت، فإذا نبت على ولدها الشعروأخذها لذلك وجع وحكه قيل أكلت، فإذا ورم حياؤها قيلقد أبلمت، فإذا بلغت عشرة أشهر قيل قد عشرت وهي عشراء والجماع الشعار، ويكون الابلام عند النتاج وعند الضبعة، وإذاكان بعضهن في عشرة أشهر وبعضهن قد نتج قيل عشار كلهن، فإذا نتج أولهن وبقي آخرهن فالبواقي متال، وإن لم ينتجنكلهن وما بقي لحقه فدخل في المتالي، والواحدة متلية، وإذا أشرف ضرعها فوقع فيه اللبن فهي الملمع، فإذا وقع فيه اللبأقبل النتاج فهي المبسق، فإذا دنا النتاج فهي مدنية، فإذا
ضربها المخاض فندت في الارض فهي الفارق، فإذا ألقت ولدها فهو ساعة يقع سليل، فإذا وقع عليه اسم التذكير والتأنيثفإن كان ذكرا فهو سقب وإن كان أنثى فهو حائل، قال أبوذؤيب:

(فتلك التي لا يبرح القلب حبها
ولا ذكره) ما أرزمت أم حائل
وقال الاسدي:

من عهدة العام وعام قابل
ملقوحة في بطن ناب حائل
فإذا قوي ومشى فهو راشح وهي المرشح، وهي المطفل ما دامولدها صغيرا، فإذا ارتفع عن الرشح فهو الجادل، فإذا حمل فيسنامه شحما فهو المعكر، وهو في هذا كله حوار، فإذا فطم فهو فصيل، فإذا فصل فهو فطيم فعيل والام فاطم ولا تدخلها الهاء، قال الراجز:

من كل كوماء السنام فاطم
تشحى بمستن الذنوب الراذم
شدقين في رأس لها صلادمفإذا حمل على أمه فلقحت بعده فهي خلفة ساعة تلقح والجميع المخاض وهو ابن مخاض، فإذا نتجت أمه فهو ابن لبون، وهومثل امرأة ونسوة، فإذا فصل أخوه فهو حق، فإذا أتت عليه سنة أخرى فهو جذع، فإذا ألقى ثنيته فهو ثني، فإذا ألقى رباعيته فهو رباع، فإذا ألقى السن الاخرى فهو سديس وسدس، فإذافطر نابه فهو بازل، قال:

وافى بها الموسم دلاج نقل
من سدس أو من رباع قد بزل
فإذا أتى عليه عام بعد ذلك فهو مخلف عام، ويقال للناقة بازل وبزول وشارف وشروف، فإذا غلظ نابه واشتد فهو عود، فإذاارتفع عن ذلك فهو قحر، قال ذو الرمة:

تهوي رؤوس القاحرات القحر
بين اللهى منها وبين الحنجر
فإذا أكل أسنانه فقصرت فهو كاف، فإذا تكسرت أنيابه فهوثلب، فإذا ارتفع عن ذلك فهو ماج، ويقال للبعير إذا ألقىسنين من إثناء أو إرباع أو إجذاع أو إسداس أو غير ذلك من الاسنان بعير مقحم، وأخبرني عيسى بن عمر قال قلت لجبر بن حبيبأخي امرأة العجاج ما الهبع فقال تنتج الرباع في الربعية من النتاج وينتج هو في الصيف من النتاج فإذا مشى معها أبطرته ذرعهفهبع، والهبع من السير كأنه يتقحم ويستعين بعنقه، ويقال ناقة لجون وهي الثقيلة، وناقة ضغون التي معها معاسرة، وناقة ذقون التي يرجف رأسها في السير، وناقة صفون التي تجمع بين يديهاثم تفاج وتبول، ويقال قد فاجت تفاج مفاجة، وناقة زبون وهي التي ترمح عند الحلب، وناقة صفوف وهي التي تجمع بينالمحلبين في حلبة، وناقة رفود وهي التي تملا الرفد.

والرفد العمل والرفد العس.

وناقة كنوف وهي التي تبرك في كنفةالابل، والكنف الناحية.

وناقة قذور وهي التي تبرك على حدة ولا تخالط الابل.

وناقة كزوم وهي المسنة الهرمة.

وناقةعوزم وهي التي فيها بقية من شباب وشدة.

وناقة قرون التي تجمع بين محلبين.

وناقة ملواح إذا كانت سريعة العطش.

ومهياف
مثل ذلك، وناقة دهين إذا كانت قليلة اللبن، وناقة بكيئةقليلة اللبن، وناقة صمرد إذا كانت قليلة اللبن، وناقة فخور إذا كانت عظيمة الضرع قليلة اللبن، وناقة عصوب إذا كانت لاتدر حتى تعصب فخذاها، وناقة نخور إذا كانت لا تدر حتى يضرب أنفها، وناقة مصور إذا كانت تمصر قليلا قليلا، وناقةلهموم إذا كانت غزيرة اللبن، وفرس لهموم إذا كانت غزيرة في العدو، وناقة خبر إذا كانت غزيرة اللبن، وأصل ذلك أن الخبر المزادة.

وناقة مجالح إذا كانت تدر في القر والجوع، وناقة صعود وهي التي تخدج في سبعة أشهر أو ثمانية فتعطف على ولدها في العام الماضي، وناقة ظؤور وهي التي تعطف مع أخرىعلى ولد غيرها، وناقة رؤوم وهي التي ترأم ولد غيرها وتعطف عليه وتألفه.

وناقة علوق وهي التي تشم بأنفها ولا تدر.

وناقةخلية وهي التي تعطف مع أخرى على ولد واحد فتدران عليهجميعا فيتخلى أهل البيت بواحدة يحلبونها ويرضع الذي عطفت عليه من الاخرى.

قال رؤبة سبعين بسطا في خلايا أربعومعنى في خلايا مع خلايا والدليل على ذلك قول الجعدي:

ولوح الذراعين في بركة
إلى جؤجؤ رهل المنكب
يريد مع بركة.

وناقة بسط وبسط وهي التي تخلى وولدها ولاتعطف على غيره.

وناقة مرئ والجماع المرايا وهي التي تدر علىالمسح من غير ولد.

وناقة مفرهة إذا جاء‌ت بولد فاره.

وناقة:....((ملاحظة: صفحات مفقودة - - - - - - من 145 إلى 160))
ويقال قد طر شاربه، قال الشاعر [ وهو أبوقيس بن رفاعة ]:

منا الذي هو ما إن طر شاربه
والعانسون ومنا المرد والشيب
ما أن طر شاربه بالفتح هكذا ينشده بالفتح، ويقال للبعير إذاألقى وبره ونبت له وبر آخر جديد قد طر يطر طرورا، ويقالللحمار إذا ألقى شعره ونبت له شعر آخر جديد مثل ذلك، فإذا التف وجهه ولم يكن في الشعر مزيد فهو مجتمع، قال سحيم بنوثيل الرياحي:

أخو خمسين مجتمع أشدي
ونجدني مداورة الشؤون
يريد بقوله نجدني دربني وحنكني، دربني أي صيرني درباحادا، وهو شاب من الحلم إلى أن يكتهل، فإذا تم فهو كهل، فإذا قعد بعد بلوغ وقت النكاح أعواما لا ينكح فهو عانسيقال رجل عانس وامرأة عانس، قال أبوذؤيب:

فإني على ما كنت تعهد بيننا
وليدين حتى أنت أشمط عانس
ويقال قد عنست تعنس عنوسا وعنست تعنيسا وهي امرأة معنسةوعانس، فإذا تمت شدته فهو صمل، وإذا رأى البياض فهو أشيب وأشمط، فإذا ظهر به الشيب واستبانت فيه السن فهوشيخ، فإذا جاوز ذلك فهو مسن، فإذا ارتفع عن ذلك فهو قحم وقحر، قال رؤبة:

رأين قحما شاب واقلحما
طال عليه الدهر فاسلهما
والمسلهم الضامر، وقال رؤبة أيضا:

تهوي رؤوس القاحرات القحر
إذا هوت بين اللها والحنجر
ويقال جمل قحر وقحارية مثل قراسية والقراسية الضخم من الابل الكبير، فإذا أخلق فهو إنقحل ويقال رجل إنقحلوامرأة إنقحلة، قال الراجز لما رأتني خلقا إنقحلا ورجل نهشل وامرأة نهشلة وقد نهشلت المرأة وخنشلت إذا أسنتوفيها بقية لم يذهب جل شبابها، فإذا قصر خطوه وضعف قيل دلف يدلف وهو دالف، وقال أوس بن حجر:

كهمك لا حد الشباب يضلني
ولا هرم ممن توجه دالف
توجه أي ممن تهيأ للهلاك، فإذا انحنى وضمر فهو عشبة وعشمةلغتان، فإذا بلغ أقصى ذلك فهو هرم، فإذا أكثر الكلام واختلفقوله فهو المهترم جميعا، وإذا ذهب عقله فهو الخرف وقد خرف يخرف خرفا، والهم الكبير من الناس والدواب يقال رجلهم وامرأة همة، قال الشاعر [ وهو أعشى باهلة ]:

وناب همة لا خير فيها
مشرمة الاشاعر بالمداري
المشرم المخرم يقال شرم أنفه أي خرمة، فيقول هذه امرأةولدت فتفتقت فشدت لتجف رحمها، والاشاعرة منابت الشعر منالفرج، والعل الكبير من كل شئ المسن الصغير الجرم، والجرم خلقته، قال المتنخل:

ليس بعل كبير لا شباب به
لكن أثيلة صافي الوجه مقتبل
والمقتبل المستأنف للشباب مبتدأه، وقال بعض شعراء عبدالقيس:

ظلت ثلاثا لا تراع من الشذى
ولو ظل في أوصالها العل يرتقي
والعل هاهنا القراد الصغير الجائع وهو أعض ما يكون وأخبثه، وكل مسن صغير الجرم فهو عل، والشذى مقصور الاذىهذا ما تسمي العرب من جماعة خلق الانسان فاسم جماعة خلق الانسان الشخص والطلل والآل والسمامة.

يقاللشخص الانسان طلله، وشخص كل شئ طلله يقول العرب حيى الله طللك وحيى الله آلك، وأطلال الدار من ذلك، فإذاكان أثر ليس له شخص مرتفع فهو رسم، قال ذو الرمة:

أأن ترسمت من خرقاء منزلة
ماء الصبابة من عينيك مسجوم
وبعضهم يرويه أعن ترسمت يقلب الهمزة الثانية عينا، ويقاللشخص أعلى الشئ السماوة، ويقال للشخص الشبح والشبحمخفف ومحرك.

قال ذو الرمة:

تجلي فلا تنبو إذا ما تبينت
بها الشبح أعناق لها كالسبائك
وقال رجل من بني ضبة في الشبح:

ترى شبح الاعلام فيها كأنها
مغرقة في ذي غوارب مزيد
ويقال لشخص الرجل سمامته.

قال أبوذؤيب:

وعادية تلقي الثياب كأنما
تزعزعها تحت السمامة ريح
ويقال لشخص الرجل سماوته.

قال الراعي:

كأن على أذنابها حين أبصرت
سماوته فيئا من الطير وقعا
ويروى سمامته فيئا.

قال العجاج:

طى الليالي زلفا فزلفا
سماوة الهلال حتى احقوقفا
ويقال رأيت سماوة كذا وكذا لشخص أعلاه، قال طفيل:

سماوته أسمال برد محبر
وصهوته من أتحمي معصب
وصهوة كل شئ أعلاه وهو من الفرس موضع اللبد، وشدفكل شئ شخصه والجميع الشدوف.

قال الشاعر [ وهو عمير بنالجعد القهدي ]:

وإذا أرى شدفا أمامي خلته
رجلا فجلت كأنني خذروف
الخذروف هاهنا الخرارة التي يلعب بها الصبيان، ويقال أيضارأيت آل فلان أي شخصه، قال ذو الرمة:

فما وردت ديار الحي حتى
طرحن سخالهن وصرن آلا
وأمة الانسان قامته يقال حسن الامة، قال الاعشى:

وإن معاوية الاكرمين
حسان الوجوه طوال الامم
ويقال إنه لحسن القامة والقومة والقومية، وإنه لحسن القوام يرادبه الشطاط، ويقال هذا قوام الامر مكسور.

وسمعت بعض العربيقول إن فلانا لحسن الوجه حليف اللسان طويل الامة.

والحليفالحديد من كل شئ ويقال للرمح إنه لحليف الغرب أي حديد.

ويقال للسهم إنه لحليف الغرب إذا كان حديدا.

ويقال إن فلاناعظيم الجثة.

وقمة الرأس أعلاه ووسطه.

ويقال صار القمر على قمة الرأس إذا كان حيال وسط رأس الانسان.

قال ذو الرمة:

وردت اعتسافا والثريا كأنها
على قمة الرأس ابن ماء محلق
ويقال للانسان إذا كان راكبا إنه لحسن القمة على الرحل أيحسن الشخص عليه.

والجثمان الشخص.
والجسمان الجسم، ويقال
جاء‌نا بثريدة مثل جثمان القطان، وجماعة جسم الانسان يقال لها الجسمان.

تقول العرب نحل جسمان فلان.

ويقال للجسم أيضاالاجلاد يقال فلان عظيم الاجلاد وقد نحلت أجلاد فلان.

قال الاسود بن يعفر:

إما تريني قد بليت وشفني
ما غيض من بصري ومن أجلادي
يريد بذلك ما نقص من بصري وجسمي.

قال الشاعر:

وإن هوى نفسي مع الحاضر الذي
تركت وأجلادي يرين مع الركب
وبعض العرب يسمي الاجلاد التجاليد.

قال رجل من عبدالقيس [ وهو المثقب العبدي ]:

ينبي تجاليدي وأقتادها
ناو كرأس الفدن المؤيد
ينبيها أي يطرحها ويقال يرفعها.

والناوي الكثير الشحم، والنيالشحم.

والفدن القصر.

والمؤيد المشدد من كل شئ.

ويقالإنه لحسن السحناء والسحنة.

ويقال جاء فرس فلان حسنة السحنة وجاء‌ت مسحنة إذا جاء‌ت حسنة الحالثم الرأس.

فظاهر جلد الانسان من رأسه وسائر جسده البشرة.

وباطنه الادمة، ويقال للعنان إذا أخرجت أدمته إنه لمؤدم وإذاأظهرت بشرته وهي منبت الشعر إنه لمبشر.

قال العجاج:

في صلب مثل العنان المؤدم
وكفل بنحضه ملكم
الصلب والصلب واحد في لغة العجاج وذلك أن المؤدم اللين، ومثل من الامثال إنما امرأة فلان المبشرة المؤدمة، يراد بذلك
التامة في كل وجه.

ويقال للرجل الكامل إنه لمبشر مؤدم إذا جمع لينا وشدة وذلك لانه جمع لين الادمة وخشونة البشرة.

ويقال في مثل آخر إنما يعاتب الاديم ذو البشرة أي إنما منالرجال من يرجى ومن به مسكة وقوة.

وقوله يعاتب أي يعاد في الدباغ ثم الفروة وهي جلدة الرأس خاصة دون سائر الجسد.

قال عمرابن الخطاب رحمهالله إن الامة ألقت فروة رأسها وراء الجدار، يقول ليس عليها أن تختمر، وفي الرأس الهامة وهو وسط الرأسومعظمه.

وفي الرأس القلة وهي العلاوة وذلك أعلى الرأس.

قال ذو الرمة:

يسعرها بأبيض مشرفي
كضوء البرق يختلس القلالا
يريد الحرب، وفي الهامة اليأفوخ مهموز وهو الموضع الذي لا يلتئممن الصبي إلا بعد سنتين أو نحو ذلك وهو حيث التقى عظم مقدم الرأس ومؤخره.

قال العجاجضربا إذا صاب اليآفيخ احتقر وبعض العرب يسميها النمغة بالغين، وتسمى من الصبي الرماعة ويقال لعظم الرأس الذي فيه الدماغ الجمجمة.

قال [ المنتخل ] الهذلي:

بضرب في الجماجم ذي فروغ
وطعن مثل تعطيط الرهاط
وفي الجمجمة القبائل وهي أربع وهي قطعه المشعوب بعضها إلى بعض الواحدة قبيلة، قال الهذلي:

أواقد لا آلوك إلا مهندا
وجلد أبي عجل وثيق القبائل
وكذلك قبائل القدح والجفنة إذا كانت على قطعتين أو ثلاث يشعببعضها إلى بعض، ومواصل القبائل الشؤون الواحد شأن، قال رجل من بني فقعس [ واسمه أبومحمد ] ينعت الجمل:

ترى شؤون رأسه العواردا
مضبورة إلى شبا حدائدا
ضبر براطيل إلى جلامداويقال إن الدمع يخرج من الشؤون ومن ثم يقال استهلت شؤونه، قال أوس بنحجر:

لا تحزنيني بالفراق فإنني
لا تستهل من الفراق شؤوني
ويقال للخطوط التي في الحبل شؤون، ويقال للجلدة الرقيقة التيألبست الدماغ فأحاطت به أم الدماغ، قال [ أوس ] بن غلفاءالهجيمي:

وهم ضربوك ذات الرأس
حتى بدت أم الدماغ من العظام
وإنما قيل للشجة مأمومة لانها خرقت العظم وبلغت أم الدماغ ولمتخرق الجلد، وبعض العرب يسميها الآمة، فإذا انهشم الرأسولم يخرج منه شي ء فهي الهاشمة، فإذا خرج منها عظم أو عظمان فتلك المنقلة، فإذا بلغت الشجة أن يبدو العظم لا يجاوز ذلكفهي الموضحة، فإن كان بينها وبين العظم قشرة رقيقة فتلك السمحاق، يقال ما على ثرب الشاة من شحم إلا سماحيق وما في
السماء من غيم إلا سماحيق أي رقاق، فإذا بلغت الشجة أن تأخذفي اللحم ولم تنفذه إلى الجلدة الرقيقة فتلك المتلاحمة، فإذا حزت الجلد وأخذت في اللحم شيئا فهي باضعة، فإذا بلغت أن تدمىفهي دامية، فإذا أخذت في الجلد قليلا فهي حارصة يقال حرص رأسه يرحصه حرصا وما أصابه إلا بحريصة صغيرة، وفي الرأس الفراش وهو العظام الرقاق يركب بعضها بعضا في أعالي الخياشيموكل عظم ضرب فطار منه عظام رقاق فهي فراش، قال النابغة:

يطير فضاضا بينها كل قونس
ويتبعها منهم فراش الحواجب
والذؤابة أعلى الرأس.

وذؤابة كل شئ أعلاه.

وفيه القمحدوةوهى الناشزة فوق القفا وهي بين الذؤابة والقفا.

وفيه الفأسوهي حرف القمحدوة المشرف على القفا.

وفي الرأس القرنان وهماحرفا الهامة من عن يمين وشمال.

والقذال ما بين النقرة والاذن وهما قذالان.

والقذالان عن يمين القمحدوة وشمالها.

قال ذو الرمة:

ومية أحسن الثقلين جيدا
وسالفة وأحسنه قذالا
والنقرة في القفا وهي منقطع القمحدوة، [ و ] الذفرى الحيدان الناتئانعن يمين النقرة وشمالها، قال ذو الرمة:

والقرط في حرة الذفرى معلقة
تباعد الحبل منها فهو يضطرب
والفودان وهما ناحيتا الرأس وكل شق فود يقال غسل أحد فوديرأسه، قال الشاعر:

إما تري لحيتي أودى الزمان بها
وشيب الدهر أصداغي وأفوادي
وفي الرأس الدائرة وهي الشعر الذي يستدير على القرن يقال ما
تقشعر دائرته.

والمسائح ما بين الاذن والحاجب واحده مسيحة يتصعد حتى يكون دون اليأفوخ، قال كثير:

مسائح فودي رأسه مسبلغة
جرى مسك دارين الاحم خلالها
مسبلغة ريا من الدهن، والخششاوان العظمان الناشزان بين مؤخرالاذن وقصاص الشعر.

وقصاص الشعر منتهاه حين ينقطع من الرأسفيفضى إلى ما لا شعر فيه من الجلد من مقدم الرأس ومؤخره يقال خشاء كما ترى مصروفة وخششاء غير مصروفة فمن قال خشاءقال خشاوان ومن قال خششاء قال خششاوان.

قال العجاج في خششاوى حرة التحرير وقص وقصص اسمان للصدر، والصدغ ما انحدر عن الرأس إلى مركب اللحيين وموضع الماضغ الذي يتحرك إذا مضغ الانسان، قال العجاج:

يلهز أصداع الخصوم الميل
للعدل حتى ينتحوا للاعدل
والفهقة هي الفقرة من العنق التي تلى الرأس، والفائق عظم صغيرفي مغرز الرأس من العنق وهو الدرداقس، والمقذ منتهى منبتالشعر من مؤخر الرأس، قال عمر بن لجاء:

كان ربا سائلا أو دبسا
بحيث يجتاب المقذ الرأسا
ويقال إنه للئيم المقذين إذا كان هجين ذلك الموضع، ومن الرؤوسالاكبس وهو المستدير العظيم، وهامة كبساء وكباس، ورجلأكبس وهو العظيم الرأس، ولذلك قيل قفاف كبس أي ضخام، ويقال رجل كروس إذا كان عظيم الرأس، ومنها المصفح [ والمصفح ]
وهو الذي يضغط من قبل صدغيه فيطول ما بين جبهته وقفاه، وفيه الصعل يقال رجل صعل وامرأة صعلة وهو دقة في الرأس وخفة، ومنها المؤوم وهو المستدير، قال الشاعر يصف ناقته وسرعةسيرها:

ترى أو تراء‌ى عند معقد غرزها
تهاويل من أجلاد هر مؤوم
ومنها الخشاش وهو الخفيف يشبه برأس الجسم ضربه، قال طرفةأنا الرجل الضرب الذي تعرفونه خشاش كرأس الحية المتوقدوفي الرأس الاذنان، وفي الاذنين الغرضوف وبعض العرب يقول الغضروف وهو ما أشبه العظم الرقيق من فروعها وهو معلقالشنوف منها، وحتارها كفاف حروف غراضيفها، وفيه الشحمة وهو ما لان من أسفلها، وفي الشحمة معلق القرط، وفيه الوتد وهي الهنية الناشزة في مقدمها تلي أعلى العارض من اللحية، وفيهامحارتها وهي صدفتها، وفي الاذن الصماخ وهو الخرق الباطن الذي يفضي إلى الرأس.

وفيه السم.

يقال في مثل سد سمك عنا، قال الفرزدق:

ونفست عن سميه حتى تنفسا
وقلت له لا تخش شيئا ورائيا
وهو المسمع مكسور الاول، والمسمع مفتوح المكان من قوهم هومني مرأى ومسمعا، ومنه يقال جدع الله مسامعه، وفي الاذنالصماليخ وهي مثل القشور يخرج منها والواحد صملاخ ويقال صملوخ، ومن الآذان الصمعاء وهي اللطيفة الصغيرة وفيه اضطمارولصوق بالرأس يقال لمن كان كذلك رجل أصمع وامرأة صمعاء،
ويقال إنه لاصمع الفؤاد إذا كان حميز الفؤاد منقبضه، والحميز الشديد، وفي الاذن الخذا والسكك والغضف والقنف، فأما الخذافهو استرخاؤها وانكسارها مقبلة على الوجه يقال لمن كان كذلك رجل أخذى وامرأة خذواء، وكذلك ينمة خذواء إذا كانت مسترخية، يريدون بذلك أنها تمت حتى استرخت، والنيمة نبت من البقل، وأما السكك فهو صغر الاذن ولزوقها وقلة إشرافها يقال لمن كان كذلك رجل أسك وامرأة سكاء.

قال النابغة:

سكاء مقبلة حذاء مدبرة
للماء في القلب منها نوطة عجب
وأصل الحذذ خفة الذنب، وأما الغضف فهو في الناس إقبالها علىالوجه وبعضهم يقول إدبارها على الرأس وانكسار طرفها نحو الرأس يقال رجل أغضف وامرأة غضفاء.

قال العجاجغضفا طواها الا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://http:/اhouda.houdi@gmail.com
 

الكنز اللغوي في اللسان العربي ص2

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» الكنز اللغوي في اللسان العربي ص1
» المؤتمر العربي الأول: (الحوكمة في العالم العربي. قراءة في المؤشرات الدولية للحوكمة) اسطنبول – تركيـا 10 -14 مايـو2015
» المجاز اللغوي
» الكنز المفقود
» الكنز المفقود

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
•°o.O منتديات ورقلـة المنـوعة ترحب بكم ،، O.o°•OUARGLA :: المنتـدى التعليـمـي :: منتدى التعليم الثانوي وتحضير البكالوريا :: بحوث التعليم الثانوي-